تجربة دودج تشارجر 3.6 لتر V6 2013
الكلمات الرئيسية:
كلما لفظناعبارة "سيارة العضلات", فوراً ينسبها الناس إلى سيارة دودج, خاصة سيارة دودج تشارجر لأنها كانت معروفة بقوتها الفتاكة في الماضي. و اليوم, لم تستثني سيارات دودج تشارجر الوحشية نماذج SRT8 و V8. قررت دودج ان تضيف سيارة V6 للناس الذين يهتموا بالبيئة لتوسيع السوق المستهدف. سنحت لنا الفرصة ان نقوم بتجربة دودج تشارجر 3.6 لتر V6 و كانت جيدة في نواحي أكثر من اخرى.
الاداء
لحظة النظر إلى تشارجر, عيناك تلمع. النموذج المجدد لديه مظهر رياضي و شرس اكثر من السابق مع إبقاء المظهر الانيق, بمعنى اخر, يمكنك قيادتها إلى إجتماع عمل و بعدها قيادتها لإجتماعات محبين السيارات. الهيكل الخارجي هو خليط جميل لكلا القطبين. مصابيح ال 164 LED هو الشيئ الأساسي الذي يميز السيارة من الخارج, و هو ما يدفع الناس إلى النظر مرتين إلى السيارة.
عندما تكبس زر التشغيل و تضع السيارة بحالة تأهب, عليك ان تحرر الفرامل و التي تعمل بالقدم لكلا التشغيل و التحرير. تشغيلها سهل, لكن لتحريرها يجب ان تكون عضلات الساق كعضلات العداء الأولمبي! و لأنه لا يوجد كميرات او اجهزة إستشعار, فالتحكم بالاصطفاف بالاماكن صعب جداً, والرؤية الخلفية المنخفضة والبقع العمياء الجانبية تجعل الأمور أكثر صعوبة. بالرغم من ذلك, فعندما تقود على الشارع, فتلك قصة مختلفة تماماً. الV6 ستفاجئك بتسارعها و سلاستها و الراحة التي توفرها خيالية! قمت بالتسارع من 0-100 سرعة خلال 6.7 ثانية. و الشكر يعود إلى محرك V6 Pentastar و الذي يقدم قوة 292 حصان و 353 نيوتن ميتر من عزم الدوران. و المحرك دمج مع ناقل ال8 سرعات الجديد و الذي جعل إستهلاك الوقود رائع, فكان حوالي 8.2لتر / 100كلم في الطريق السريع, و 14.1لتر / 100كلم داخل المدينة. البعض ممكن ان يقولوا ان محرك V6 لا فائدة له في سيارة تشارجر او تشالنجر او مستانج و لن تكون القوة موجودة, لكن تم إثبات العكس تماماً بمحرك Pentastar الجديد, فهو فعلاً يعطي السائق شعور السيارة القوية عندما يقوم بالإقلاع من إشارة المرور الحمراء. وتواجه التحكم في الجر بعض المتاعب في تسخير الطاقة إلى العجلات الخلفية، ولكنه يؤدي وظيفته. التحكم بالتشارجر جودته مدهشة لسيارة كبيرة. و تجاوب عجلة القيادة ممتاز, و عندما تقوم بالإلتفاف بقوة اكبر السيارة لا تميل إلى الجانب الاخر, بل تلتف بكل سلاسة و تستمر. أداء الV6 تشارجر كان سيكون مثالي إن لم تحبطنا الفرامل. قوة الفرامل ليست كافية لتوقيف السيارة الكبيرة في الوقت المناسب في المسافات الخطرة, وعلاوة على ذلك، فإن نظام ABS لا يفعل ما يفترض أن يفعل لأن الإطارات تصدر صوت مزعج في محاولة التوقف.
المقصورة
بعد ما أسعدتنا من الخارج, و تكون بقمة الحماس للجلوس في الداخل, ستفاجئك التشارجر, و ليست مفاجئة سارة. 80% من الناس الذين جلسوا بجانبي بالسيارة يقولوا نفس الجملة بالضبط, و الجملة هي "لماذا هي هكذا من الداخل؟" و حينها علي التفسير ان هذا ليس افضل نموذج. اكثر شيء يجذب الإنتباه هو الشاشة الغريبة الشكل و التي هي اصغر من الجيل الثالث لال IPhone و التي هي ايضاً تعمل باللمس. لذا من الصعب إستعمالها اثناء القيادة من دون المخاطرة بوقوع حادث. اللوح الأمامي ضخم جداً, كأن صانعيها لم يعلموا ماذا يفعلوا بكل هذه المساحة فقرروا تغطيتها ببلاستك ملفوف بالجلد. مقعد السائق شبه أوتوماتيكي, فالمقعد من الأسفل تتحكم به بزر جانبي, لكن ظهر المقعد تتحكم به يدوي, و مقعد الراكب تتحكم به كاملاً يدوياً. نظام الصوت للسيارة كان خيبة أمل. مكبرات الصوت يبدء باللأزيز و يظهر صوت غريب عندما تقوم برفع الصوت اكثر من النصف. أي شيء اكثر من ذلك ستبدأ السيارة بالرج و الهزهزة من ما يجعلك تشك ببنية السيارة. من الناحية الإيجابية, المساحة من الداخل واسعة جداً و يستطيع قيادتها اي شخص مهما كان حجمه او يجلس بمقعد الركاب بدون إحساس بأي إزعاج. المقاعد الخلفية لديها مساحة قدمين واسعة لكن مساحة الرأس من الممكن ان تسبب بعض المشاكل.
الملخص
بسعر أقل من 115,000 درهم, التشارجر V6 تستحق المال. لأن ما تنقصه من ميزات داخل المقصور (مثل جهاز الملاحة) فتعوضه بقوة المحرك و التسارع و لن ننسى الإقتصاد بالوقود. بإختصار, إذا إشتريت هذا النموذج من التشارجر, فتوقع قيادة رائعة و نظرات الناس إليها, لكن لا تتوقع تصميم داخلي جميل.
