القيادة الذاتية على التراب
الكلمات الرئيسية:
المصطلح المتداول حاليا في صناعة السيارات هو القيادة الذاتية. الكثير من مصانع السيارات يحاولون ان يصلوا لافضل طريقة لكي يبقون السائقين بعيدين عن المقود و توفير لهم الراحة بجعل السيارة اكثر تحكما بنفسها,لكن محبي القيادة و المدمنين عليها يكرهون فكرة بان تكون السيارة هي المتحكم الاول بالقيادة لان الهدف الرئيسي للقيادة و الاستمتاع بها و ان تخرج القيادة عن نطاقها وايصالها لمراحل مختلفة عن المعتاد. حيث اصبح السائق هو الراكب و الشعور و التشويق في قيادة السيارات اصبح غير موجود.
الفكرة الرئيسية وراء القيادة الذاتية هي استبدال السائق بالتحكم الذاتي, فهي نظام يقوم على الملاييين من اجهزة الاستشعار التي تهدف للحماية و تساعد السائقين في الحالات الطارئة- كمثال: عندما تخرج السيارة عن المسار التي تسير فيه او يفشل السائق في ايقاف السيارة في الوقت المناسب.
بعض الباحثين في المعهد التكنولوجي في جورجيا اخذوا مسارا مختلفا و اضافوا الى القيادة الذاتية بعض العناصر لجعلها ممتعة.
اطلق بعض الناس فيديو يبين الجانب المجنون للقيادة الذاتية على التراب حيث ان الفيديو يظهر السيارة تقوم بالانزلاقات و انعطافات و عمليات قفز رائعة (ليوضحوا عناصر الاداء في السيارة) بشكل آمن, حيث يمكنك ان ترى ان السيارة يمكنها التحكم بنفسها بشكل آمن في ظروف القيادة السيئة. و على الرغم من هذه الظروف السيئة مع القيام بعمليات المناورات على المنعطفات بسرعة عالية تجد ان السيارة في حالة مستقرة و آمنة.
يقول أستاذ معهد جورجيا للتكنولوجيا جيم ريغ و حسب الدراسة التي قام بها بان السيارة ممكن ان تقوم ب 2000 مناورة في 50 ميل/ثانية, و يقوم النظام باختيار افضل البدائل للوصول الى الخيار الصحيح حيث يقوم بدراسة العقبات على الطريق و من ثم ايجاد الطريقة الامثل لقطع المسار في اسرع وقت ممكن.